كانت بنت سعيدة وجميلة عمرها أربع سنوات كان أبويها يحبانها كانت البنت الوحيدة لديهم الشمعة التي تنير
البيت بضيائها وجمالها الصافي ولكن سرعانا ما يأتي اليوم المضلم في أحد الأيام تنطفئ دلك الشمعة ويتحول
المنزل الى كئابة ألا وهو موت الأم .الأم الحنونة التي كانت تراعى الابنة و الأب وتهتم بالبيت الأم. الحنينة والضريفة
فتأتر الزوج بدلك الحادت وتأتر بفقدانه للزوجته التي كانت الزوجة مثالية لتي كان يتباها بها أمامة أصدقائه وعشراته
فقال الزوج في نفسه من سيرعى بنت. وبدأ يحس أنه وحيد في هده الدنيا. الدنيا التي تسلب منا أجمل ما نحب في الحياة
شخص العزيز على قلوبنا فعهد على نفسه أن يربي ابنته كما أن شيئ لم يكن فبدأ يعتني بابنته الصغير فيحضر لها الطعام
ويغير لها التياب وينظف المنزل ويفتح نوافد كل صباح وفي احد الأيام فكر الرجل الحزين أن يغير اسم ابنته التي تذكره باسم زوجته
فغير الاسم من فاطمة الى ورقة الحنة اسم الدلع لعله يكون سعيدا و يجلب السعادة. له فمرت الأيام وطال صبر الأب من العمل فقرر
أن يتزوج من جديد لليجمع شمل العائلة من جديد من ابنة عمه الوحيدة لعله يجد فيها الخير في رعاية ابنته ورقة الحنة
مر شهر على الزوج بزوجته الجديدة فكانت الأمور هادئة عندما يكون في البيت زوجية ولكن عندما يتوجه الى العمل فكانت
ورقة الحنة تعاني العداب الأليم من زوجة أبيها الجديدة كانت تعاملها بقسوة وتضربها بشدة حتى تترك أتار الضرب على جسما وكانت
ورقة الحنة هي المسؤولة عن كل أعمال خارج المنزل وداخل المنزل حتى أنا ورقة الحنة في احد الأيام وقعت ممدة على
الأرض من شدة التعب والألم ودلك بسب قسوة زوجة أبيها عليها ولكن سرعانة ما كانت ورقة الحنة تهرب عند سيدة عجوز كانت
هي المراة التي تشكي عليها ما كانت تنفد عليها زوجة ابيها عليها من اعمال قاسية فوق قوتها ولكن كان الله مع ورقة الحنة
في كل مرة في الكربة والمسرة ان الله لا ينسى عباده وخصوص المظلومين متل ورقة الحنة مرت أيام على هده الحال حتى
كبرت ورقة الحنة وأصبح عمرها 19 سنة وأصبحت شابة جميلة يفيض النور من وجهها الصافي في أحد الأيام قرر ابن حاكم
القرية ان يتزوج فستدعى جميع نساء القبيلة فنضم مأدوية عشاء احتفال بدلك اليوم لليختار من سوف تكون زوجة المتالية للابن
الحاكم ولكن سرعانة ما توجهت عينان ابن الحاكم مباشرة الى ورقة الحنة الفتاة البسيطة اليتيمى التي مرت بأسوء اللحظات مرا
فتوجه ابن الحاكم اتجاه ورقة الحنة فبدأ الناس يستغربون باختياره للأبسط فتاة في القبيلة في اللباس فقال ابن الحاكم
للورقة الحنة هل تقبلين بي زوجا لك فاحمر وجه ورقة الحنة في الأول لكن سكتت ورقة الحنة ويقول المتل المغربي السكوت من علامة
الرضى ففرح ابن الحاكم باختياره زوجة متل ورقة الحنة فمرت 3 اسابيع على الزواج فخرجت ورقة الحنة من القصر متوجهة الى
بيتها الأول بيت أبيها البيت التي زادت فيه وترعرت فيه فأخبرت ابيها وزوجته بأن يجهزو امتعتهم للدهاب معها الى القصر
رغم أنا زوجة ابيها كانت ظالمتا مع ورقة الحنة الى أن قلب ورقة الحنة متسامح. ومحبة للخير فدهب معا وعاشت ورقة وعائلتها
حياتا جميلة فأنجبت ولد وبنت فسميتهم الولد محمد والبنت عائشة .............